الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009


حنيما يفقد الأنسان شيئآ غاليآ عاى قلبه..كصديق كان يعيش معه أجمل لحظات عمره تصبح الحياة دامسة وكأنه في غربة فتصبح شخصآ تائهآ في صحاري العمر فيتمنى أن تكون تلك الصحاري جنة ولا يدري كيف تكون ولربما الإنسان فاقدآ لنور عينيه سيكون حينها جاهلآ كيف يتمنى ليبصر بها معالم جمال الحياة قد تكون ظروف الحياته أبعدت عزيز قلبه إلى مكان بعيد في ذلك الوقت كانه لايدري كيف يتمنى لقاءه فتتمازج آلامهفي لحظة سميت يأسآ فتربط التشاؤم به ليصير متشائمآبطبعه ويعيش به ربما أكثر مما عاش مع صديقه المفقود عليه ان يحمل سراج الأمل لابد أنه سيشتت ظلمة اليأس ولن يكون لليأس مساحة يتنفس فيها الهم فبا لياس تنقطع حبال الحياة المتفائلة وبالأمل تزيد عدد سنين ناضرة بجمالها فلا تترد وعانق الأمل بإشراقاته وازرع شجرة واستظل بظلالها وحتمآ ستقطف ثمارها اليانعة .....

هناك تعليق واحد: