الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009


إليك يا من زرعت الحب في قلبي وسقته من ينبوع الوفاء ؛ وجعلت البسمة وسامآ على صدري ..

إليك يامن علمتني معنى الحياة .بأنها دار زوال لابقاء ...

إليك ياشمعة أحرقت نفسها .لتضئ لمن حولها..

نعم أنت ...

لاادري أبدي ثنائي ومكافأتي لك .وبأي العبارات أشكرك....

من الجميل أن تنتشلنا الحياة مما نحن فيه الآن .ولكن الأجمال هو أن تلقي بنا في مكان تجعلنا نلتقي فيه بمن نحبهم ونمتع أنظارنا برؤيتهم ونجلس بقربهم ونتبادل أجمل وأحلى الذكريات معهم ولا نفارقهم أبدا بل نبقى إلى جانبهم مدى الحياة والآن كلي أمل أن تأحذني الحياة إلى مكان يكون أجمل مما أنا موجودة فيه مكان ألتقى فيه بمن أحبهم وأقضي بقية أيام عمري معهم فهل ستلبين طلبي وتأخذني إلى أحبتي؟؟

العبرات تخنقني والدموع أغرقتني في بحرها لو كان لي هم في الدينا فأنت همي ولكن إلى متى انتظرك ؟!

أحيانآ أتساءل :هل أنتظر سيفك لتقتلني به ؟! لماذا كلماتك القاسية ترمين بها في حضني ؟هل تعتقدين أنها تعلمني ؟

أم تعتقدين أنها تقربني منك أكثر ؟ أم تعتقدين انه تستطيع النمو في حضني الصغير ؟!

لاياحبيبتي .بل أنت تطعنين قلبآ قد هواك يوم أن شاهدك وحيدة تقبعين في ذلك الركن البعيد !

أنت تقطهين يدآ ساعدتك يومآ ما ! أخيرآ ..لاملك إلاأن أقول لقلبك المتحجر قد لا أستطيع أن أكمل معك الطريق "لان هذا من الظلم لنفسي ولقلبي الحزين عليك........

حنيما يفقد الأنسان شيئآ غاليآ عاى قلبه..كصديق كان يعيش معه أجمل لحظات عمره تصبح الحياة دامسة وكأنه في غربة فتصبح شخصآ تائهآ في صحاري العمر فيتمنى أن تكون تلك الصحاري جنة ولا يدري كيف تكون ولربما الإنسان فاقدآ لنور عينيه سيكون حينها جاهلآ كيف يتمنى ليبصر بها معالم جمال الحياة قد تكون ظروف الحياته أبعدت عزيز قلبه إلى مكان بعيد في ذلك الوقت كانه لايدري كيف يتمنى لقاءه فتتمازج آلامهفي لحظة سميت يأسآ فتربط التشاؤم به ليصير متشائمآبطبعه ويعيش به ربما أكثر مما عاش مع صديقه المفقود عليه ان يحمل سراج الأمل لابد أنه سيشتت ظلمة اليأس ولن يكون لليأس مساحة يتنفس فيها الهم فبا لياس تنقطع حبال الحياة المتفائلة وبالأمل تزيد عدد سنين ناضرة بجمالها فلا تترد وعانق الأمل بإشراقاته وازرع شجرة واستظل بظلالها وحتمآ ستقطف ثمارها اليانعة .....